الجمعة، 24 مارس 2023

أزياء كيوت في بابل

أزياء كيوت في بابل

أزياء بابل,مواضيع ذات صلة بـ : آثار بابل القديمة

Webازياء_روعة_بابل |K من المشاهدات. شاهد أحدث فيديوهات حول #ازياء_روعة_بابل على TikTok (تيك توك) Webكتب الازياء في بابل. اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة. # جماليات الكسرات والبليسيه والبلى سولى فى الأزياء # الأزياء السومرية البابلية الآشورية # الازياء السومرية والبابليه Web‎أزياء جامعة بابل‎, ‎بابل (إيران)‎. likes · 26 talking about this. ‎المصداقيه اولا‎ Web#جلابية بنقدم لكل بنت وام ارقي المنسوجات العصرية المطعمة بخيوط وجوبير واضافة بعض اللمسات الخاصة طريق اللبيني, ‏‎Kirdasah‎‏، ‏‎Giza Governorate‎‏، Webكيوت بناتي أزياء بغدادي لمحرم جملة الجملة اول نزول البضاعة ️ #الحمد_لله_كما_هوه_اهله #ملبوسات_مرتضى_الحسناوي_البيع_جملة_الجمله جديد محرم سوادات الموسم الجديد تراك بناتي ... read more




لقد كان يسهل أن تقام من هذه المواد المباني الضخمة، أما الجمال فكان من الصعب أن ُينال باستخدامها. ذلك أن الآجر لا يعين على السمو والجلال، والسمو والجلال هما روح العمارة. وجاء في سفر التكوين أن نفراً من ذرية نوح حاولوا بناء برج مرتفع في بابل يرقون به إلى السماء، فعاقبهم الله على عجرفتهم. وقد شاهد بعض المؤرخين الإغريق البرج المذكور بعد أن صار خرابة. وذكر هيرودوت أن هذا البرج كان مؤلفاً من سبع طبقات يمكن الوصول إليها عن طريق درج ملتف خارجي، كما ذكر الجغرافي اليوناني Strabon سترابون أن برج بابل كان على شكل هرم مربع القاعدة، ويحتمل أن يكون قد انطوى على قبر رمزي للإله مردوخ، الأمر الذي حمل المؤرخين على اعتبار هذا البرج جزءاً من معبد «مردوخ»، وقد ورد اسمه في النصوص المسمارية على الشكل الآتي: «إيتمنأ نكي» أي المعبد الذي أساسه الأرض والسماء. وجاء في أحد الرقم المسمارية أن مقاييس هذا البرج وُضعت استناداً إلى الأرقام المقدسة، وأن طول ضلع قاعدته المربعة تسعون متراً، وارتفاعه مماثل لضلع قاعدته، وكان معبد القمة فوق الطبقة السابعة من البرج، وقد ذكره هيرودوت، ووصف الطاولة الذهبية والسرير الذي تنام عليه امرأة يختارها الكهنة لإجراء طقوس الزواج المقدس في ختام احتفالات رأس السنة، وقد هُدم هذا البرج على يد الملك احشويرش عام ق.


م، والبرج المذكور كانت كل طبقة من طبقاته مخصصة لكوكب من الكواكب السبعة المعروفة عند البابليين وملونة بلون يرمز إلى واحد منها، كما كانت هذه الكواكب تشير إلى أيام الأسبوع. ويرى بعض المؤرخين أن الزقورة استخدمت كذلك لرصد الكواكب. مارس النحات البابلي النحت على الحجر، والمعدن، والعاج. ولعل أروع الأمثلة على هذا الفن «نصب تشريع حمورابي» الذي نُقش بالخط المسماري نحو سنة ق. م، على مسلة من حجر البازلت بارتفاع مترين وربع، وحملت نحتاً بارزاً يمثل حمورابي واقفاً أمام إله الشمس الجالس على عرشه يملي القوانين على الملك الكاهن المتأله. وقد نقلت المسلة إلى سوزا عاصمة العيلاميين في نهاية الألف الثاني ق. م وهي اليوم موجودة في متحف اللوفر في باريس، وكذلك نصب «نبو ـ آبال ـ ادّين» الذي عثر عليه في سيبار، وفيه يبدو الإله شمش جالساً على عرش وقد ارتدى ثوباً طويلاً كوناكس من جلود الخراف وعلى رأسه تاج تزينه ثلاثة أزواج من القرون، وفوق رأسه رموز الكواكب الثلاثة القمر والشمس والزهرة، وأمام قرص الشمس المحمول على المذبح ثلاثة أشخاص هم: الكاهن الأكبر الذي يمسك بإحدى يديه يد الملك «نبو ـ آبال ـ ادّين»، وأما الشخص الثالث فهو آلهة ترتدي الكوناكس رافعة يديها طلباً للشفاعة من الإله، وهنا يظهر اهتمام النحات البابلي بالتفاصيل بدقة متناهية شكلاً ومضموناً، وهذه هي إحدى ميزات الفن البابلي القديم، لأنه يعتمد على الواقعية في التعبير.


ومن أمثلة النحت عندهم تمثال أسد بابل، في مدخل المدينة، وهو ينقض على أحد أعداء المدينة. تكون موضوعاتها عادة ذات طابع سياسي، أو ديني، أو اجتماعي، وتتميز عادة بدقة التفاصيل وعمق التعبير وروعة الزخرفة، ويرى الباحث فيها مصدراً غنياً لكثير من العادات والتقاليد. وقد عثر على عدد من الأختام منها ختم أسطواني يعود إلى ديوان أختام ملوك بابل ويقسم إلى عشرة أقسام، وفي وسطه ما يشبه غزالين متعانقين تحيط بهما كتابات وزخارف غاية في الدقة إلى جانب رمزيّ الإله مردوخ والإله نابو القائمين على قاعدتين ظاهرتين في الجانب الأيمن من الأسطوانة. وكان التصوير بالألوان من الفنون الثانوية عند البابليين، يستخدمونه في تزيين الجدران والتماثيل، ولم يحاولوا قط أن يجعلوا منه فناً مستقلاً بذاته ولسنا نجد في خرائب البابليين تلك النقوش الملونة التي تزدان بها قبور المصريين، أو تلك المظلات التي تجمل قصور كريت. كذلك لم يرق فن النحت عند البابليين، ويلوح أن هذا الفن قد جمد وقضي عليه قبل أن يكتمل نمو ما ورثته بابل من القواعد التي جرى بها العرف عند السومريين، وأرغمها الكهنة على اتباعها والجري على سننها: فكل الوجوه المرسومة وجه واحد، ولكل الملوك أجسام ممتلئة قوية العضلات، والأسرى كلهم كأن تماثيلهم صبت في قالب واحد.


ولم يبق من تماثيل البابليين إلا القليل، ولم يكن ثمة ما يوجب هذه القلة. والنقوش الغائرة أحسن حالاً من التماثيل ولكنها هي الأخرى فجة خشنة يتحكم فيها العرف والتقاليد؛ وثمة فارق كبير بينها وبين نقوش المصريين القوية التي حفروها من قبلهم بألف عام. ولا تصل هذه النقوش إلى غايتها إلا حين تمثل الحيوانات وهي هادئة ساكنة مهيبة في أرباضها الطبيعية، أو مهتاجة أثارتها قسوة الإنسان وليس في وسعنا الآن أن نحكم حكماً عادلاً على فن العمارة البابلي لأننا لا نكاد نجد شيئاً من مخلفات هذا الفن يرتفع فوق الرمال أكثر من بضع أقدام، وليس بين آثارهم صور لعمائرهم منحوتة أو مرسومة، يستدل منها بوضوح على أشكال القصور والهياكل وهندسة بنائها. وكانت البيوت تبنى من الطين، أو من الآجر إن كانت للأغنياء منهم، وقلما كانت لها نوافذ، ولم تكن أبوابها تفتح على الشوارع الضيقة بل كانت تفتح على فناء داخلي مظلل من الشمس.


وتصف الأخبار المتواترة بيوت الطبقات الراقية بأنها مكونة من ثلاث طبقات أو أربع أما الهياكل فكانت تقوم على قواعد في مستوى سقف البيوت التي كانت تلك الهياكل تسيطر على حياة أهلها. وكان الهيكل في الغالب بناء ضخماً من القرميد مشيداً كالبيوت حول فناء تقام فيه معظم الحفلات الدينية. في حين عدّ السومريون فن التصوير من الفنون المهمة، وكدليل على ذلك، الصورة الجدارية التي عثر عليها أندريه بارو في قصر مدينة ماري التي تمثل تتويج ملك ماري وهي اليوم في متحف اللوفر. هو ما صنع من الطين المشوي، وقد عثر على نماذج كثيرة منه، وكان أكثرها يمثل الشياطين كالشيطان «بازوزو»، وهي تماثيل صغيرة الحجم لا يزيد طولها على 9سم، وليس لها قيمة فنية عالية، كما عثر على تماثيل أخرى من الغضار في أساسات بعض المباني لحمايتها من الكوارث، وأبرز مثال عليها ما كان على هيئة گلگامش.


هو غاية في الجمال، وقد كثر استعماله في العصر البابلي الحديث، ولم يستعمل الفنان فيه إلا ألواناً محددة على جدران المباني، وما زالت بقايا بعض المباني في بابل تحتفظ بجانب من هذا الخزف وخاصة ما كان منها على باب عشتار وعلى جدران المباني على طريق المواكب، وقد زينت هذه الجدران بصور بعض الحيوانات بأوضاع مختلفة، إضافة إلى زخارف أخرى تثير اهتمام المشاهد، وكلها في الواقع تنم على ذوق رفيع وإحكام في الصنعة. لم تكن المرأة البابلية أقل من أخواتها في بلاد الرافدين من حيث حبها وولعها بالحلي. وقد عثر على نماذج منها تشبه إلى حد بعيد النماذج الممثلة في زخارف النقوش الجدارية الآشورية. وهي على شكل أساور ينتهي طرفاها بانتفاخ ملحوظ، وأقراط على شكل هلال القمر أو مضلعة في أكثر الأحيان، وتضم عدداً كبيراً من الحبيبات الذهبية الدقيقة جداً، وهناك أقراط أخرى على شكل مسلة تتدلى منها قطع متحركة من الذهب الخالص، كما عثر على مشابك ونماذج من الصدف أو من الأحجار الكريمة التي تعرف «بعين الهر» يحيط بها إطار من ذهب ترتبط به أزرار من الذهب أو اللازورد، وكل هذه القطع توحي بذوق متميز كانت تتمتع به المرأة البابلية ومهارة فائقة كان يمتاز بها صناع تلك الحلي.


غير أن ابنه وخليفته أسر حدون أعاد بناءها استرضاءً لأهلها ولكون أمه بابلية. عادت بابل إلى الظهور مرة أخرى في أواخر القرن السابع قبل الميلاد عاصمة امبراطورية كبيرة شملت بلاد الرافدين وبلاد الشام وقوة عظمى لها وزنها في تقرير سير الأحداث في الشرق القديم. وقد أحرزت هذه المكانة بعد أن تمكن نابوبولاصَر Nabupolassar من السيطرة على تلك المنطقة وتنصيب نفسه ملكاً في بابل عام ق. وبعد أن استتب له الأمر هناك دخل في تحالف مع الميديين كان من نتائجه القضاء على الامبراطورية الآشورية الحديثة. أقام الكلدانيون ـ وهم إحدى القبائل الآرامية ـ في جنوبي العراق منذ أواخر العصر الكاشي، وكوّنوا إمارات عدة، كانت أكبرها إمارة بيت داكورين وبيت ياقين، وبيت نافو، في المنطقة الواقعة إلى الشمال من الخليج العربي. وسيطرت قبائل آرامية أخرى على المنطقة الممتدة بين مدينة بابل وبورسيبا.


أسس الحكم البابلي الجديد كلداني يدعى نابوبولاصَر ق. وكان هذا حاكماً عيّنه الملك الآشوري على منطقة القطر البحري المتاخمة للخليج العربي، ثم ما لبث أن وسع منطقة نفوذه بعد موت آشور بانيبال باتجاه الشمال حتى وصل إلى مدينة نيبور. ولمَّا لمس ضعف آشور تجرأ على دخول مدينة بابل وإعلان نفسه ملكاً عليها. وبعد عشر سنوات هاجم الآشوريين عند نهر الزاب الأسفل ودحرهم، ثم حاصر مدينة آشور في العام ق. م وارتد عنها. ولكن ظهور الميديين الإيرانيين ونمو قوتهم مكّنه وإياهم من القضاء على الآشوريين وإسقاط عاصمتهم نينوى في العام ق. ثم تمت السيطرة الكاملة على سورية على يد ولي العهد نبوخذ نصّر الذي قهر الجيش المصري الذي أرسله الفرعون نيكاو الثاني إلى كركميش جرابلس اليوم للوقوف في وجه التوسع البابلي في عام ق. م، وهو العام الذي مات فيه نابوبولاصر، وجلس فيه نبوخذ نصّر الثاني ق.


م على عرش بابل، ولكن المصريين وإن تكبدوا خسائر جسيمة في معركة كركميش لم يتوقفوا عن محاولة العودة إلى سورية. فكانوا يستعدون الحكام السوريين على البابليين، ومن بينهم أمير عسقلان في فلسطين الذي عاقبه نبوخذ نصّر ونهب مدينته عام ق. م، ثم قرر بعد ثلاث سنوات مهاجمة مصر نفسها. ثم عاد إلى فلسطين من جديد لمهاجمة القبائل البدوية التي كانت موالية لمصر التي زاد شكه في نواياها حين تيقن من تفاهم جرى بين فرعونها وبين ملك يهوذا. فحاصر نبوخذ نصّر أورشليم حتى سقطت بيده عام ق. واقتاد معه إلى بابل نحو يهودي أسرى، وعين عليها «صدقياً» والياً. وكان ذلك عند اليهود السبي البابلي الأول. م، ودمر هيكل سليمان ونقل خزائنه، ونفى أربعين أو خمسين ألفاً من أهلها «لينوحوا عند مياه الفرات» بحسب قول كتاب العهد القديم.


وأطلق اليهود على هذا اسم «السبي البابلي الثاني». وبعدها أعاد المدن الفينيقية التي استغلت الأوضاع وأعلنت العصيان إلى حظيرة الدولة البابلية، ولكن صور المنيعة استعصت عليه 13 عاماً حتى صالحته ورضيت شروطه. كان الملك البابلي نبوخذ نصّر الثاني من الملوك القلائل الذين جمعوا بين الكفاءة الإدارية والبراعة في قيادة الجيش. كما كان يتمتع بحس فني ومعماري رفيع. ويشهد على ذلك إعادته مدينة بابل إلى مكانتها الرائدة في العالم القديم التي كانت قد وصلت إليها في عهد سلفه حمورابي. فأمست أشهر مدن العالم القديم نتيجة إنجازاته وما خلف فيها من المعالم الحضارية، ما خلد اسمها. حكم نبوخذ نصّر الثاني نحو 43 عاماً، وهي مدة تعادل قرابة نصف حكم الأسرة الكلدانية، إذ خلفه على العرش ابن له، ثم توالى بعده اثنان من الملوك وخلفهما الملك نابونيد ق. م الذي وصل إلى الحكم عن طريق الانقلاب، وكان خاتمة المطاف للسيادة البابلية في تاريخ المشرق العربي القديم.


كان نابونيد من كبار رجال الدولة في عهد نبوخذ نصر الثاني، وكان يتميز بمحاباته لإله القمر «سين» الذي كانت والدته كاهنة له، فغرست في نفسه تقديم عبادته على غيره من الآلهة، ولاسيما رئيس الآلهة البابلية مردوخ. فجرّ هذا عليه سخط الناس وكهنة مردوخ. بدأ نابونيد حياته السياسية بالسير على خطا نبوخذ نصّر في قيادة الجيش وتفقد أقاليم المملكة، ومطاردة القبائل العربية في شمال غربي الجزيرة العربية، وعين ابنه نائباً له. فأساء الابن التصرف ولاسيما بتدخله في شؤون المعابد وأملاكها، بينما فضَّل هو المكوث في مدينة تيماء في شمال غربي الجزيرة العربية، لأسباب مجهولة مدة تقارب العشر سنوات بعيداً عن العاصمة بابل.


ولمَّا شعر نابونيد بالخطر الفارسي، عاد إلى العاصمة التي كان أهلها ساخطين عليه وعلى ابنه، وكانت تعاني أوضاعاً اقتصادية متردية واضطرابات سهَّلت على ملك الفرس قوروش الثاني دخول البلاد في العام ق. م من دون مقاومة، إذ استقبله الأهالي بالترحيب، وفي مقدمتهم كهنة مردوخ، فعين قوروش ابنه قمبيز ملكاً على بابل. كانت الدولة البابلية الحديثة آخر دول بلاد ما بين النهرين الوطنية في تاريخ المشرق العربي القديم. وكان عصرها على قصره ق. م من أزهى عصورها السياسية والحضارية. وإن انتهى أثر بابل في التاريخ القديم في عام ق. م دولة مستقلة، وانتهى دور آشور في عام ق. م، فإن زوال أثرهما السياسي لم يستتبعه زوال تأثيرهما الحضاري في الشرق والغرب معاً. بلغت المملكة البابلية الحديثة أو الكلدانية أوج قوتها وازدهارها في عهد ابنه نبوخذ نصّر الثاني ق.


م الذي أنشأ كثيراً من الأبنية في بابل مثل برج بابل زقورة الإله مردوخ وشارع المواكب وبوابة عشتار وحدائق بابل المعلقة وبعض القصور والمعابد. ولكن مع عظمة بابل وازدهارها فإن قوتها أخذت تتراجع في عهد خلفاء نبوخذ نصّر الثاني إلى أن سقطت في عهد نابونيد Nabunid آخر ملوكها ق. م بيد قورش الثاني ملك الفرس الذي حافظ عليها من التخريب والنهب وأمَّن سكانها على حياتهم مكافأة لهم على عدم مقاومتهم له وعلى فتحهم أبواب مدينتهم لجيوشه. وكان مرد ذلك كرههم ملكهم الذي حاول إحلال عبادة إله القمر سين محل عبادة الإله مردوخ معبودهم الرئيس. وصارت بابل مركز الولاية التاسعة وإحدى العواصم الثلاث للامبراطورية الفارسية الأخمينية العالمية التي امتدت من آسيا الصغرى حتى وادي السند، وكان يحكم فيها الملوك الأخمينيون عدة أشهر في السنة. ولما تولى داريوس الأول الحكم ثارت عليه بابل مرتين وق. م في محاولة للتخلص من الحكم الأجنبي واسترداد حريتها، غير أن هذه المحاولة باءت بالإخفاق.


وفي عام ق. م ثارت مرة أخرى على إحشويرش Xerxes الذي انتقم منها بهدم أسوارها ومعابدها وزقورتها. م احتل الاسكندر المقدوني بابل، فحياه سكانها بوصفه محرراً لهم من الفرس واعترفوا بحكمه. وفي محاولة منه لكسب ودهم قدَّم الأضاحي لمردوخ وأمر بإعادة بناء المعابد التي هدمها إحشويرش ووضع المخطط لإعادة بناء الزقورة وإقامة ميناء على الفرات لربط المدينة بالخليج العربي. وإدراكاً منه لأهمية بابل التاريخية والحضارية أراد أن يجعلها عاصمة لامبراطوريته العالمية، لكن المنية وافته قبل تحقيق خططه إذ توفي فيها عام ق. فقدت بابل في المراحل اللاحقة أهميتها بعد تأسيس سلوقس الأول عام ق. م مدينة سلوقية نحو 90كم شمال بابل على نهر دجلة واتخاذها عاصمة له، فانتقل قسم من سكان بابل إليها وتحولت الطرق التجارية إلى المدينة الجديدة، ولم يأت القرن الأول الميلادي حتى تحولت بابل إلى مدينة مهجورة. عرف البابليون نظام الحكم الملكي الوراثي، إذ كان يخلف الابن أباه في الحكم، ونادراً ما كان الملوك يمتلكون السيادة المطلقة.


ومع ادعائهم أن الآلهة هي التي اختارتهم لحكم البلاد، وفوضت إليهم التصرف في شؤون الرعية، فلم يؤلهوا أنفسهم، كما فعل غيرهم. وكان للملك أن يقرر للموظفين الكبار في القصر حدود المهام التي يوكلها إليهم. وأن يكلفهم العمل ضباطاً أيام الحرب. ولم يكن الملك يحمل ألقاباً فضفاضة مثل ملك الجهات الأربع التي كانت شائعة في المملكة الأكدية، بل كانوا يكتفون بلقب «الملك الكبير»، «الملك القوي»، كما أطلق حمورابي على نفسه لقب «الراعي الوالد». وكان القصر الملكي يكون المركز الإداري إلى جانب المعبد. وكان من الواجب على مختلف موظفي الإدارة أن يكونوا ضليعين في الكتابة، ولذلك كثيراً ما كان يشار إليهم بصفة «الكتّاب» طبُشَروّ Tubxharru أيضاً، مع مجالات عملهم ومن أهمها: إدارة شؤون الزراعة الخاصة بالقصر والمعبد. كما كان يجب عليهم قياس الأراضي لأصحاب الأملاك أو المزارعين المستأجرين، ومراقبة شؤون تربية الحيوان والصيد. وكان ثمة موظفون مسؤولون عن تنظيم القنوات المائية الرئيسة وصيانتها، وإقامة الحواجز والسدود على الأنهار، أما أمر تحصيل الضرائب والرسوم المختلفة من التجار وأصحاب المهن المختلفة فكانت تقع على مسؤولية الجباة makisu ماكِسُ.


كانت الزارعة في بلاد بابل تتطلب، مع توافر المياه من نهري دجلة والفرات، عملاً مضنياً وتنظيماً دقيقاً، ولكنها كانت تثمر غلالاً وفرة، فكان من الضروري شق القنوات لإيصال المياه إلى الحقول، وكانت مسؤولية القنوات الرئيسة تلقى على كاهل الدولة. أما المزارعون فهم الذين يتولون القنوات الصغيرة الثانوية والعناية بها. وكان المألوف أن تبذر المحاصيل في أواخر الخريف وتحصد في نهاية الربيع. وكانت الغلال تحصد بالمناجل. ويبدو أن البابليين كانوا يستخدمون النورج للدراس، ثم يقومون بعملية التذرية، وبعدها بتخزين المحصول في أهراء قريبة من الحقول. أما المحاصيل فكانت من القمح والشعير، والعدس، والحمص، والكتان، والسمسم، والبازلياء والشوفان والدّخْن والجلّبان. وكان الشعير يحتل المقام الأول من حيث الاستخدام البشري.


فكانوا يصنعون منه الخبز والطحين والجعة البيرة. واستخرج البابليون الزيت من السمسم لفقر بلادهم بأشجار الزيتون، وصنعوا الأنسجة من الكتان. وكان تمر النخيل من أكثر المواد الغذائية أهمية، كما كان لخشب النخيل استخدامات مختلفة في مجال البناء مع سوء نوعيتها. ومن أشجار الفاكهة المعروفة التين والرمان والتفاح، ولم تكن الحمضيات معروفة في بابل. وكثيراً ما استخدم البابليون النباتات والأعشاب للتداوي. كما كانت تربية الحيوان شائعة عند البابليين. فكان الكلب من أقدم الحيوانات المنزلية لكثرة فوائده في الحماية والصيد. كما اعتنى البابليون بتربية القطط المنزلية. واستعان البابليون بالحمار وورد ذكر البغل أيضاً في الكتابات البابلية، أما الحصان فقد تأخر ظهوره في بلاد بابل، ومثله الجمل. كما اعتنى البابليون بتربية البقر والغنم والماعز والخنزير. ونجد في المشاهد التصويرية رسوماً كثيرة للثيران، وكان الثور رمزاً لإله القمر، ونلاحظ أن الملوك كانوا يلقبون أنفسهم باللقب الإلهي «الثور» إشارة إلى القوة.


كما كان راعي الأغنام النموذج الحقيقي للرعاة ولقب «الراعي» اتخذه كثير من الملوك لأنفسهم. وإلى جانب الدواب كان البابليون يعنون بتربية الطيور مثل الإوز والبط، وكذلك الدجاج والنعام والحمام. وكان الغزل والنسيج، والخياطة والتطريز من أهم الحرف التي اختصت بها النساء. وثمة شواهد تشير إلى صنع أثواب ثمينة للملوك وكبار الكهنة وغيرهم. وكانت مادة الخياطة والنسيج الصوف والكتان. وقد عرف البابليون، مثل خلفائهم، الأقمشة الملونة وصباغتها بوساطة الشب والقرمز. وقد شاع استخدام الأنوال في النسيج. وكان ثمة حِرَف أخرى متميزة كحرفة صانعي الأكياس والسجاد. وتعد نصوص ماري البابلية القديمة ونصوص نوزي أغنى النصوص من حيث المعلومات المتصلة بصناعة السجاد. ويبدو أن صناعة المنسوجات كانت مجال عمل لكثير من الناس في كل العصور، ومن ثم مجالاً اقتصادياً ذا أهمية متميزة.


ولا شك أن فراء الحيوانات المختلفة كان يوفر أقدم الثياب للإنسان، وقد استخدم بعضها في صنع الأحذية. ومن أكثر الحيوانات التي استفاد الناس من جلودها البقر، والماعز. وكان للجلد استخدام قليل للكتابة عليه. وكان القصب يستخدم في صناعة السلال وأعواد السهام والرماح، وفي بناء القوارب والمراكب النهرية، وصناعة الأبواب البسيطة والأثاث المنزلي، وفي بناء الأكواخ وتغطية أرضيات المنازل والحظائر في الريف، وكانت طبقات من الحصر القصبية تستخدم في بناء الأبنية الضخمة كالمعابد البرجية الزقورة. كانت الأخشاب قليلة في بلاد بابل، لذلك نجد البابليين كالمصريين يحاولون الوصول إلى الجبال المحاذية لشرقي البحر المتوسط لجلب الأخشاب الجيدة منها. وتذكر المعجمات البابلية عدداً كبيراً من الأدوات الخشبية التي كان البابليون يستخدمونها في الأعمال المختلفة، وفي صنع الأثاث المنزلي، وكان للنجار أثر كبير في بناء البيوت والمعابد والقصور، والمراكب النهرية والعربات ذات العجلات الخشبية. وكانت حرفة الفخّار شائعة لدى البابليين، لأهمية صناعة اللِبْن في البناء، وفي عمل الألواح الطينية الرُّقم للكتابة عليها، وفي صناعة الأواني والدّمى والأعمال الفنية الأخرى.


وكذلك الحجّار الذي كان بحاجة إلى الأحجار والصخور التي كانت تجلب من المناطق الجبلية الآسيوية من زاغروس وإيران وآسيا الصغرى، وسورية، للبناء وصنع الأدوات الحجرية، وفي النحت الفني. أما الحرف المعدنية فكان العامل فيها يذكر في النصوص بلفظة نباخو nappakhu أي الحداد، نَفّاخ الكور الخاص بصهر المعادن. وكان النحاس والبرونز من أكثر المعادن استخداماً في صناعة الأسلحة والأدوات. وكان هناك صائغ الذهب والأدوات الثمينة من الفضة والمعادن الأخرى. وتعني بمعناها الواسع مبادلة البضائع بشتى أنواعها، ومن بينها البشر العبيد والعقارات، سواء على المستوى المحلي، أو الخارجي. وثمة نصوص اتفاقات تجارية، وقوائم جرد للبضائع، ومراسلات تجارية وصلت إلينا منها آلاف من بلاد بابل. وكانت معظم النصوص التجارية تُوَثّق. وقد شاع في بلاد بابل الفقيرة بالمعادن اعتماد الحبوب خاصة مادةً للمقايضة، كما شاع استخدام الأغنام وسيلة لتقدير ثمن البضائع أيضاً. ثم حلت المعادن، ولاسيما النحاس والفضة محل المقايضة.


وكانت الدولة تعقد الاتفاقيات التجارية مع جيرانها، وتحرص على فتح الطرق وحمايتها والسيطرة عليها، وتسيير القوافل التجارية التي تعتمد على الحمير وسيلة للانتقال. وكان التاجر تمكارو Tamkaru يقوم بوظيفة رئيسة في المجتمع البابلي: مشترياً وبائعاً بالجملة والمفرق، ممولاً ومستثمراً وبديلاً عن المصارف. أما البضائع التي كانت تصدر من بلاد بابل فهي الحبوب بأنواعها، والتمور والأدوات المصنعة والمنسوجات. وكانت تستورد المواد المعدنية الخام من إيران وسورية وآسيا الصغرى، وزيت الزيتون والنبيذ والأخشاب من سورية. كما كانت تجارة العبيد رائجة عند البابليين، وكان معظمهم من إيران، في عصر حمورابي. كانت الأسرة في كل أرجاء المشرق العربي القديم مبنية على سلطة الأب، ولكن حقوق الأب لم تكن مطلقة.


ولم يكن تعدد الزوجات مقبولاً ولا مسموحاً به إلا في الحالات النادرة، ولاسيما إذا كانت المرأة عاقراً، أو تعاني مرضاً عضالاً. وعلى الزوج أن ينفق عليها إذا أرادت البقاء عنده، وإلا فعليه أن يدفع بائنتها كاملة، وإذا كانت ذات ولد كان على الزوج أن يدفع لها كذلك نصف أملاكه. وكانت الزوجة تتمتع بمكانة اجتماعية مساوية للرجل، وتحظى بحق العمل، ولكن بعد أخذ موافقته. وكان الأولاد الذكور مفضلين على الإناث، وللبكر مزايا خاصة، وكان نظام التبني واسع النطاق عند البابليين. كان يمكن للعبد أن يمارس التجارة بموافقة سيده وله علامة وهي حلاقة نصف الرأس حتى لا يهرب، وإذا هرب توجب على الموظفين القبض عليه وإعادته إلى مالكه. ويعود أصل الكثيرين من العبيد إلى أسرى الحروب وسباياها. وكان بإمكان العبد أن يعتق نفسه، وقد يتبناه أحدهم، وكانت معاملتهم مقبولة، ويعدون أفراداً تابعين للتجمع المنزلي.


ولم يكن المجتمع الشرقي القديم بعامة حتى في المدن الكبيرة مستقراً تماماً، فمع وجود الأسرة، كان ثمة الأسرة الكبيرة، أو العشيرة التي كانت تعيش في المدينة والقرية، وتجاور البدو والرعاة. وقد نجح عدد كبير من هؤلاء في تطوير أنفسهم وصاروا جنوداً وضباطاً، وتمكنوا من الارتقاء إلى منصب الحاكم أو الملك، وتأسيس أسر حاكمة، كما كانت حال مؤسسي السلالتين البابلية الأولى والبابلية الحديثة. كان البابليون كغيرهم من شعوب المشرق العربي القديم وثنيين، لهم آلهتهم الخاصة، ويرأسها إله مدينة بابل مردوخ الذي كان الإله الخالق، الحامي للأفراد، وإله الحرب كذلك، وهو ـ باعتقادهم ـ ابن الإله إيا إله الحكمة. وله ابن يدعى نَبُو الذي عدّوه حامي الكَتَبَة والمتعلمين. وكانت الإلهة عشتار إلهة كوكب الزهرة إلهة الخصب والحرب معاً. وإله القمر عندهم كان يدعى سين، أما إله الشمس فكان اسمه شمش، وهو إله الحق والعدالة. ونستدل من ذلك أن آلهتهم في معظمها كانت ذات علاقة بالكواكب والنجوم. وكان البابليون يحتفظون كغيرهم من شعوب بلاد ما بين النهرين بعبادة الآلهة السومرية، ويوجدون لها أسماء بلغتهم البابلية، أو ما يماثلها من آلهتهم، وكان ذلك نتيجة اختلاط الساميين بالسومريين في جنوبي بلاد ما بين النهرين.


وكان لكثير من الآلهة مدينة رئيسة يقوم فيها المعبد الرئيس لعبادة الإله، ولكن عبادته تنتشر في كل المدن وأرجاء الدولة، فرئيس مجمع الآلهة السومرية ـ البابلية آنُ كان مركز عبادته في مدينة أوروك الوركاء اليوم ، أما مقره فكان السماء. والإله السومري إنليل كان معبده الرئيس في مدينة إريدو. ولعشتار معبد رئيس في مدينة أوروك أيضاً. والإله نبو في مدينة بورسيبا. أسهمت المماثلة بين آلهة البابليين وآلهة السومريين عامةً في تناقص أعداد الآلهة، وأدت إلى تحول آلهة كثيرة إلى أشكال افتراضية مجردة، ولكنها حافظت في الوقت نفسه على التقاليد الشائعة مع إضفاء تصورات جديدة عليها. ومن أهم الحقائق الراسخة في أذهان البابليين أن الإله حر في معاقبة الإنسان أو الصفح عنه. أما تحديد الإثم فكان يتم باتباع السلوك الصحيح تجاه الآلهة والتمسك بالمثل الخلقية البشرية الأساسية.


كان عيد رأس السنة أكيتو akitu أهم الأعياد البابلية، وتمتد الاحتفالات به عدة أيام، ويتم في الأصل في الخريف، ثم تحول إلى الربيع. وكانت تنقل فيه تماثيل الآلهة في موكب مهيب إلى بيت خاص بالاحتفال يقع عادة خارج نطاق سور المدينة. وجرت العادة أن تتلى صلوات وأناشيد على شرف الإله مردوخ الذي كان معبده البرجي زقورته في مدينة بابل أضخم نماذج تلك المعابد. تنتمي لغة البابليين إلى مجموعة اللغات السامية ، كما اصطلح المستشرقون على تسمية لغات شعوب منطقة جنوب غربي آسيا العرب والآراميون والكنعانيون والأكديون. واللغة البابلية ومعها اللغة الآشورية فرعان من اللغة الأكدية التي سادت في بلاد ما بين النهرين قبل ظهور المملكة البابلية القديمة والمملكة الآشورية القديمة.


واستطاعت اللغة البابلية التي وصلت في عهد الملك حمورابي إلى مرحلة النضج والكمال الذي يتجلى في قانون حمورابي، أن تسود عالم الشرق القديم، وتغدو لغة الوثائق السياسية والاقتصادية في تلك المناطق نحو ألف عام، إلى أن حلت محلها اللغة الآرامية الشقيقة. أما كتابتها فكانت بالخط المسماري المقطعي الذي طورته ليخدم أغراضها المختلفة. لم يتمكن المنقبون إلا من الكشف عن آثار مدينة بابل في العصر البابلي الحديث. فقد كانت تشغل مساحة تقدر باثني عشر كيلومتراً مربعاً ومركزها له شكل مستطيل بعداه ×م، وكان يعيش فيها نحو مئتي ألف إنسان، وتتألف من قسمين، قسم قديم يضم المباني وقصر نبوخذ نصّر الثاني ويقع شرق الفرات، وقسم حديث يقع غرب الفرات. ويرتبط هذان القسمان بوساطة جسر من عهد نابوبولاصَر، طوله م وعرضه وكانت المدينة محاطة بسور مزدوج، خارجي ثخانته نحو 4م، وداخلي ثخانته نحو 6.


أما من ناحية الفرات فكان هناك جدار يحمي المدينة من مياه النهر ثخانته نحو 8م. كما كان هناك ثماني بوابات تقود إلى المدينة القديمة سميت بأسماء الآلهة البابلية المشهورة وأكثرها روعة بوابة عشتار. ومن الآثار الأخرى المكتشفة في بابل شارع المواكب الذي كان يبدأ عند بوابة عشتار ويقود إلى المنطقة المقدسة ويبلغ عرضه 16م. وهو مرصوف ببلاط مستورد من لبنان ومحاط من الجانبين بجدار ثخانته 7م، تزينه صور حيوانات من الطوب المزجج، وهو اليوم في متحف برلين. ومن معالم بابل الأخرى الزقورة برج بابل ومعبد إيزاجيلا Isagel الذي يعد أقدم أبنية بابل، إذ يرقى تاريخه إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وكان مخصصاً لعبادة مردوخ.


وهناك معابد أخرى كثيرة لعشتار ونينورتا وغيرهما. أما القصور فأشهرها قصر نبوخذ نصّر الثاني وأبعاده ×م ويحوي قاعة عرش ضخمة 52×17م مزينة بتزيينات جميلة. وهناك أخيراً حدائق بابل المعلقة التي أقامها نبوخذ نصر الثاني إكراماً لزوجته الميدية، وكانت تعد إحدى عجائب العالم القديم السبعة، حتى قال عنها المؤرخ الإغريقي هيرودوت الذي زار خرائبها «إنها لا تضاهيها في عظمتها وسعتها مدينة أخرى». ارتبط الطب عندهم بالسحر، وكان المريض يعالج على أساس أن روحاً شريرة دخلت جسمه، ولذلك كان يقوم العلاج على الرُّقَى السحرية والأدوية النباتية والحيوانية وغيرها. وهناك رقم تصف تشخيص بعض الأمراض وأعراضها وطرق معالجتها. وعرف البابليون أنواعاً كثيرة من العقاقير الطبية والمراهم، وكان يسمح للطبيب بممارسة الجراحة حسب ما جاء في قانون حمورابي على أن يتحمل النتائج المترتبة عليها. كان الأدب في العصر البابلي القديم استمراراً للأعمال الأدبية السومرية ذات التأثير الكبير في أدب ما بين النهرين عامة، ثم مالبث أن تحرر من التقليد إلى الإبداع إذ ظهرت أعمال أدبية عكست التطورات المعيشية، ونضج اللغة التي باتت تهتم بالأسلوب الفني والجمالي.


وكانت الأسطورة مجالاً لاستيحاء إجابات عن تساؤلات كانت تراود مخيلة البابليين عن العالم الذي يعيشونه، وعن مسائل مثل الخلق، والموت، والخلود، والخطيئة والعقاب. وكان من أبرز الأساطير أسطورة أترخسيس التي كان من أبرز موضوعاتها خلق الإنسان وصراع الآلهة، والطوفان، والعقاب الإلهي. وملحمة گلگامش التي تدور حول فكرة الحصول على الخلود والشباب الدائم. وأسطورة أدابا الذي يضيع على نفسه فرصة الخلود. وأسطورة إتانا، أول ملوك مدينة كيش بعد الطوفان، الذي يشغله الحصول على من يرثه. وأسطورة نزول عشتار إلى العالم السفلي الذي لا رجعة منه، ولكنها تعود بمساعدة الإله غيا الذي يعيد إليها الحياة، ويُقَدّم الإله دموزي تموز فدية لها، فيُرْسَل بدلاً منها، ويتناوب الإقامة في العالم السفلي كل ستة أشهر، ويغيب معه الخصب والخضرة مؤقتاً رمزاً لتبدل فصول السنة. ثم تظهر أسطورة بابلية إبداعية في القرن الثامن قبل الميلاد هي أسطورة «إرّا» إله الطاعون والدمار الذي يتخلى له الإله الوطني مرودخ عن العرش مؤقتاً ليقود حرباً لإخضاع البشر الذين ما عادوا يتركون للآلهة فرصة للراحة، لكنه ينجح في النهاية في تحقيق الاستقرار للبلاد وتصحيح الأوضاع ويندم على فعله الدموي، ويقنعه وزيره بتوجيه ضرباته إلى أعداء البابليين كالآشوريين والعيلاميين.


ومن الأعمال المهمة أسطورة الخلق البابلية التي تعرف بمطلعها «إنوما إيليش» أي «عندما هناك في الأعالي»، وتتناول الموضوع القديم برؤية جديدة لتكريس مكانة الإله مردوخ رئيساً لمجمع الآلهة الرافدي. وظهرت كذلك قصيدة «لأمجدن سيد الحكمة» التي تعبر عن يأس الإنسان البابلي في العصر الكاشي وتشككه في العدالة الإلهية، وتشاؤمه لكثرة المصائب التي حلت به. وتقرن هذه بسفر أيوب في كتاب العهد القديم. وعرف البابليون أدب الحكمة الذي يضع في أولوياته أهدافاً أخلاقية ـ تربوية كالأمثال المنظومة شعراً، والمواعظ، والقصص الديني، وحكايات الحيوان، والمناظرات أو المحاورات التي تجري على ألسنة الحيوانات، وبين النبات وبين الناس حول موضوعات متنوعة كالعدالة الإلهية، والحب. وألف الكتاب تراتيل دينية وابتهالات إلى الآلهة، وحكايات فكاهية ساخرة، ومنها حكاية الفقير الذي أهدى الحاكم نعجته وهي رمز لحلم الفقراء بالانتقام من الأغنياء المتسلطين على قدرهم. In BC Nabopolassar seized control over much of Babylonia with the support of most of the inhabitants, with only the city of Nippur and some northern regions showing any loyalty to the beleaguered Assyrian king.


However, the Assyrian king, Sin-shar-ishkun was plagued by constant revolts among his people in Nineveh , and was thus prevented from ejecting Nabopolassar. The stalemate ended in BC, when Nabopolassar entered the Babylonians and Chaldeans into alliance with Cyaxares , an erstwhile vassal of Assyria, and king of the Iranian peoples ; the Medes , Persians , Sagartians and Parthians. Cyaxares had also taken advantage of the Assyrian destruction of the formerly regionally dominant pre-Iranian Elamite and Mannean nations and the subsequent anarchy in Assyria to free the Iranic peoples from three centuries of the Assyrian yoke and regional Elamite domination.


The Scythians from north of the Caucasus , and the Cimmerians from the Black Sea who had both also been subjugated by Assyria, joined the alliance, as did regional Aramean tribes. In BC, while the Assyrian king was fully occupied fighting rebels in both Babylonia and Assyria itself, Cyaxares launched a surprise attack on the Assyrian heartlands, sacking the cities of Kalhu the Biblical Calah , Nimrud and Arrapkha modern Kirkuk , Nabopolassar was still pinned down in southern Mesopotamia and thus not involved in this breakthrough. From this point on the coalition of Babylonians, Chaldeans, Medes, Persians, Scythians, Cimmerians and Sagartians fought in unison against a civil war ravaged Assyria. Major Assyrian cities such as Ashur, Arbela modern Irbil , Guzana , Dur Sharrukin modern Khorsabad , Imgur-Enlil , Nibarti-Ashur , Gasur , Kanesh , Kar Ashurnasipal and Tushhan fell to the alliance during BC. Sin-shar-ishkun somehow managed to rally against the odds during BC, and drove back the combined forces ranged against him.


However, the alliance launched a renewed combined attack the following year, and after five years of fierce fighting Nineveh was sacked in late BC after a prolonged siege, in which Sin-shar-ishkun was killed defending his capital. House to house fighting continued in Nineveh, and an Assyrian general and member of the royal household, took the throne as Ashur-uballit II — BC. He was offered the chance of accepting a position of vassalage by the leaders of the alliance according to the Babylonian Chronicle. However he refused and managed to successfully fight his way out of Nineveh and to the northern Assyrian city of Harran in Upper Mesopotamia where he founded a new capital. The fighting continued, as the Assyrian king held out against the alliance until BC, when he was eventually ejected by the Medes, Babylonians, Scythians and their allies, and prevented in an attempt to regain the city the same year. The Egyptian Pharaoh Necho II , whose dynasty had been installed as vassals of Assyria in BC, belatedly tried to aid Egypt's former Assyrian masters, possibly out of fear that Egypt would be next to succumb to the new powers without Assyria to protect them, having already been ravaged by the Scythians.


The Assyrians fought on with Egyptian aid until what was probably a final decisive victory was achieved against them at Carchemish in north western Assyria in BC. The seat of empire was thus transferred to Babylonia [4] for the first time since Hammurabi over a thousand years before. Nabopolassar was followed by his son Nebuchadnezzar II — BC , whose reign of 43 years made Babylon once more the ruler of much of the civilized world, taking over portions of the former Assyrian Empire, with the eastern and north eastern portion being taken by the Medes and the far north by the Scythians. Nebuchadnezzar II may have also had to contend with remnants of the Assyrian resistance. Some sections of the Assyrian Army and Administration may have still continued in and around Dur-Katlimmu in north west Assyria for a time, however by BC Assyrian imperial records from this region also fell silent.


The fate of Ashur-uballit II remains unknown, and he may have been killed attempting to regain Harran, at Carchemish, or continued to fight on, eventually disappearing into obscurity. The Scythians and Cimmerians , erstwhile allies of Babylonia under Nabopolassar, now became a threat, and Nebuchadnezzar II was forced to march into Anatolia and rout their forces, ending the northern threat to his Empire. The Egyptians attempted to remain in the Near East, possibly in an effort to aid in restoring Assyria as a secure buffer against Babylonia and the Medes and Persians, or to carve out an empire of their own. Nebuchadnezzar II campaigned against the Egyptians and drove them back over the Sinai. However an attempt to take Egypt itself as his Assyrian predecessors had succeeded in doing failed, mainly due to a series of rebellions from the Israelites of Judah and the former kingdom of Ephraim , the Phoenicians of Caanan and the Arameans of the Levant.


The Babylonian king crushed these rebellions, deposed Jehoiakim , the king of Judah and deported a sizeable part of the population to Babylonia. Cities like Tyre , Sidon and Damascus were also subjugated. The Arabs and other South Arabian peoples who dwelt in the deserts to the south of the borders of Mesopotamia were then also subjugated. In BC he went to war with Pharaoh Amasis , and briefly invaded Egypt itself. After securing his empire, which included marrying a Median princess, he devoted himself to maintaining the empire and conducting numerous impressive building projects in Babylon. He is credited with building the fabled Hanging Gardens of Babylon. Amel-Marduk succeeded to the throne and reigned for only two years.


Little contemporary record of his rule survives, though Berosus later stated that he was deposed and murdered in BC by his successor Neriglissar for conducting himself in an "improper manner". Neriglissar — BC also had a short reign. He was the son in law of Nebuchadnezzar II, and it is unclear if he was a Chaldean or native Babylonian who married into the dynasty. He campaigned in Aram and Phoenicia, successfully maintaining Babylonian rule in these regions. Neriglissar died young however, and was succeeded by his son Labashi-Marduk BC , who was still a boy. He was deposed and killed during the same year in a palace conspiracy. Of the reign of the last Babylonian king, Nabonidus Nabu-na'id , — BC who is the son of the Assyrian priestess Adda-Guppi and who managed to kill the last Chaldean king, Labashi-Marduk, and took the reign, there is a fair amount of information available.


Nabonidus hence his son, the regent Belshazzar was, at least from the mother's side, neither Chaldean nor Babylonian, but ironically Assyrian, hailing from its final capital of Harran Kharranu. His father's origins remain unknown. Information regarding Nabonidus is chiefly derived from a chronological tablet containing the annals of Nabonidus, supplemented by another inscription of Nabonidus where he recounts his restoration of the temple of the Moon-god Sin at Harran; as well as by a proclamation of Cyrus issued shortly after his formal recognition as king of Babylonia.


A number of factors arose which would ultimately lead to the fall of Babylon. The population of Babylonia became restive and increasingly disaffected under Nabonidus. He excited a strong feeling against himself by attempting to centralize the polytheistic religion of Babylonia in the temple of Marduk at Babylon, and while he had thus alienated the local priesthoods, the military party also despised him on account of his antiquarian tastes. He seemed to have left the defense of his kingdom to his son Belshazzar a capable soldier but poor diplomat who alienated the political elite , occupying himself with the more congenial work of excavating the foundation records of the temples and determining the dates of their builders.


Nabonidus and Belshazzar's Assyrian heritage is also likely to have added to this resentment.



في مختلف أنحاء العراق من مدن ومحافظات وعلى إختلاف أنواع ومواصفات وأسعار المنتجات الخاصة بعالم الموضة النسائية وما يماثلها؛ يمكن الآن وبكل سهولة بيعه وشراؤه عبر التسويق إعلانياً له هُنا على أيّ من الأقسام الفرعية المندرجة تحت قسم ازياء - موضة نسائية على موقع وتطبيق السوق المفتوح، القسم الإعلاني المسؤول عن عرض جميع إعلانات العرض والطلب لمختلف السلع ذات الصلة. ومن ناحية أخرى تعتمد بشكل ما على هذه الخدمات وغيرها من منظومة خدمات السوق المفتوح يتمتّع المستخدم هُنا بأمان الإستخدام سواء عند نشر إعلان خاص أو تصفّح إعلانات الآخرين، أو حتى عند استخدام أيّ من وسائل التواصل وذلك تبعاً لوجود آلية معينة تتم من خلالها ظهور الإعلانات والتواصل مع المستخدمين وإدارة الموقع أيضاً. فمثلاً يمكن لأي مستخدم مُعلن أو باحث أن يتواصل مع إدارة خدمة العملاء وإدارة الموقع عموماً في حال وجود أيّ استفسار أو سؤال حول الخدمات وطريقة الإستخدام وما إلى ذلك، أو من أجل الإبلاغ عن إساءة من قبل أحد المستخدمين الوهمين أو إعلان زائف أو منتجات وعروض مخالفة لساسية النشر والقانون أيضاً.


إتصل بنا English. اكسسوارات - مجوهرات. احذية نسائية. عطور - بخور. ازياء - موضة رجالي ازياء - موضة نسائية أزياء. اخرى 1. خواتم 1. أخرى 2. عطور 1. العناية بالبشرة 13 ميك اب - مكياج 3 العناية بالشعر 3 اخرى 1. ملابس وأحذية للأطفال بناتي ولادي. عناية شخصية رجالية. بغداد البصرة كربلاء النجف أربيل ذي قار الموصل بابل صلاح الدين واسط كركوك المثنى السليمانية القادسية ميسان الأنبار ديالى دهوك. أزياء نسائية للبيع في بابل حقّق تفاعل أكثر على قسم ازياء - موضة نسائية في مختلف أنحاء العراق من مدن ومحافظات وعلى إختلاف أنواع ومواصفات وأسعار المنتجات الخاصة بعالم الموضة النسائية وما يماثلها؛ يمكن الآن وبكل سهولة بيعه وشراؤه عبر التسويق إعلانياً له هُنا على أيّ من الأقسام الفرعية المندرجة تحت قسم ازياء - موضة نسائية على موقع وتطبيق السوق المفتوح، القسم الإعلاني المسؤول عن عرض جميع إعلانات العرض والطلب لمختلف السلع ذات الصلة.


أسرع - أسهل - مجانا. امسح الكود. البريد الالكتروني iq opensooq. الهاتف إتصل بنا. واتساب تواصل معنا. تابعنا على. جميع الحقوق محفوظة لموقع السوق المفتوح ©



كيف عرض كل من القرآن والإنجيل برج بابل وما أهميته التاريخية؟,برج بابل في التوراة

Web‎أزياء جامعة بابل‎, ‎بابل (إيران)‎. likes · 26 talking about this. ‎المصداقيه اولا‎ Webحمل تطبيق السوق المفتوح على جوالك الان, بيع واشتري مجانا. هل تبحث عن أزياء نسائية للبيع في بابل ؟ ادخل الان الي السوق المفتوح وتصفح الاعلانات لتجد ما تبحث عنه بالاعلانات والاسعار المناسبة Webبرج بابل Tower of Babel (بالعبرية: מִגְדַּל בָּבֶל ‎، Migdal Bāḇēl)، هو بناء يعتقد أنه بني في مدينة بابل في بلاد ما بين النهرين (العراق حالياً)، ورد ذكر البرج الذي يتحدث عنه أغلب المؤرخين القدماء، وكذلك ذكر في التوراة، لقد جاء في Webأزياء بابل ‎ازياء بابل ستايل‎ ‎ياسمين لبيع و تأجير الفساتين في بابل‎. 22, likes · talking about blogger.com Servic ‎ناي للألبسة النسائية‎, Al Hillah, Babil, Iraq. 95, likes · 2, talking about this · 5 were here. ‎البسة نسائية بأحدث الموديلات ومن ارقى Webازياء_روعة_بابل |K من المشاهدات. شاهد أحدث فيديوهات حول #ازياء_روعة_بابل على TikTok (تيك توك) Web#جلابية بنقدم لكل بنت وام ارقي المنسوجات العصرية المطعمة بخيوط وجوبير واضافة بعض اللمسات الخاصة طريق اللبيني, ‏‎Kirdasah‎‏، ‏‎Giza Governorate‎‏، ... read more



تعرف بالسلالة الأمورية أيضا، عدد ملوكها أحد عشر ملكا حكموا أكثر من ثلاثة قرون في نحو — ق م. ومن الأعمال المهمة أسطورة الخلق البابلية التي تعرف بمطلعها «إنوما إيليش» أي «عندما هناك في الأعالي»، وتتناول الموضوع القديم برؤية جديدة لتكريس مكانة الإله مردوخ رئيساً لمجمع الآلهة الرافدي. وهي تمزج أرقى القوانين وأعظمها إستنارة بأقسى العقوبات وأشدها وحشية ، وتضع قانون النفس بالنفس والتحكيم الإلهي إلى جانب الإجراءات القضائية المحكمة والعمل الحصيف على الحد من إستبداد الأزواج بزوجاتهم. يجب الاختيار للمتابعة. البيزنطية الهونية العربية الخلافة الراشدة الدولة الأموية الدولة العباسية الدولة الفاطمية خلافة قرطبة الأيوبيون المغربية الأدارسة الدولة المرابطية الموحدون المرينيون الغزنويون بنين السلاجقة الأويو البورنو الخوارزمية التيمورية تشولا المغولية يوان القبيلة الذهبية جاغاطاي الإلخانية كانم الصربية سونغاي الخميرية البلغارية الكارولنجية الرومانية المقدسة الأنجوية إمبراطورية مالي الصينية أسرة تانج سلالة سونغ الحاكمة أسرة يوان غانا الآزتك الإنكا سريفيجايا إمبراطورية ماجاباهيت. History of Phoenicia — Part IV. وذكرت الأخبار أن بيوت الأغنياء كانت مكونة من ثلاث طبقات أو أربع.



The Chaldean tribe had lost control of Babylonia decades before the end of the era that sometimes bears their name, and they appear to have blended into the general populace of Babylonia even before this أزياء كيوت في بابل example, Nabopolassar, Nebuchadnezzar II and their successors always referred to themselves as Shar Akkad and never as Shar Kaldu on inscriptionsand during the Persian Achaemenid Empire the term Chaldean ceased to refer to a race of people, and instead specifically to a social class of priests educated in classical Babylonian literature, particularly Astronomy and Astrology. وبلغ من حذق حمورابي أن خلع على سلطانه خلعة من رضاء الآلهة بالرغم من أن قوانينها كانت تمتاز بصبغتها الدنيوية غير الدينية, أزياء كيوت في بابل. تصنيفات مخفية: مقالات تستعمل قوالب معلومات مقالات بلدان سابقة تحتاج للصيانة صفحات تستخدم قالب:ص. تتوفر خدمه توصيل في بابل وكل محافظات العراق��������. وما من أحد ينظر الآن إلى موقع مدينة بابل القديمة ثم يحظر بباله أن هذه البطاح الموحشة ذات الحر اللافح الممتدة على نهر الفرات كانت من قبل موطن حضارة غنية قوية كادت أن تكون هي الخالقة لعلم الفلك ، وكان لها فضل كبير في تقدم الطب ، وأنشأت علم اللغة وأعدت أول كتب القانون الكبرى ، وعلمت اليونان مبادئ الحساب ، وعلم الطبيعة والفلسفة ، أزياء كيوت في بابل اليهود بالأساطير القديمة التي أورثها العالم ، ونقلت إلى العرب بعض المعارف العلمية والمعمارية التي أيقظوا بها روح أوربا من سباتها في العصر الوسيط, أزياء كيوت في بابل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق